نجل الأسطى خالد بطل حريق العاشر من رمضان: أُصيب بحروق بنسبة 60% | بث مباشر
كشف نجل الأسطى خالد الذي خاطر بحياته من أجل إنقاذ عشرات الأرواح، وقاد سيارة مشتعلة داخل محطة وقود في مدينة العاشر من رمضان، آخر تطورات حالته الصحية بعد استجابة مستشفى أهل مصر حالته لعلاجه.
وقال نجل الأسطى خالد إن تفاصيل الحادث تعود عندما تلقى مكالمة هاتفية من أحد أصدقائه، والذي أخبره بنشوب حريق داخل محطة وقود، وإصابة والده إثر تواجده في موقع الحادث.
وأضاف أنه على الفور توجه إلى المستشفى حيث تم نقل والده لتقديم الإسعافات الأولية له، لافتًا إلى أنه كانت تسيطر عليه حالة كبيرة من القلق حينها.
وأردف: في البداية الحمد لله على قضاء ربنا وقدره، أول ما وصلت المستشفى وشوفت أبويا حمدت ربنا وشكرته، هو للأسف حالته كانت صعبة جدًا وربنا ما يكتبها على حد.
وأوضح نجل الأسطى خالد أن والده أُصيب بحروق من الدرجة الثانية، وبنسبة 60% في مختلف أنحاء الجسد والوجه.
واستكمل: أول ما أبويا شافني في المستشفى سألني هل فيه حد من الناس اتصاب بسبب الحريق، طمنته وقولت له متخافش إن شاء الله هتقوم بالسلامة.
وأشار نجل الأسطى خالد إلى أن حالة والده في البداية لم تكن مستقرة بشكل كبير، مختتمًا: الواقعة كلنا شوفناها وأبويا ضحى بنفسه لأنه طول عمره ممكن يفدي أي حد بروحه حتى لو ميعرفوش.
